بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البطاقة رقم (37) من الرقائق الايمانية
بابا الفاتيكان يصلي من اجل زلزال ايران ونحن نعي انه لا دين بعد الاسلام مصداقا لقوله تعالى ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ومع ذلك يصلي باب الفاتيكان اما المسلمين فقد انشأوا قنوات تمثل المسلمين ليست بخافية على احد في يوم الزلزال تستعرض كل رذيلة وتركز بمجون على الافلام الغربية والشرقية التركية التي يمارس فيها الزنا وتشرب فيها الخمور لقد حدث زلزال في زمن امير المؤمنين عمر بن الخطاب فخطب بالمسلمين وقال والله ان عاد لن ابقى بين ظهرانيكم اما المسلمين اليوم فقد انشرحت صدورهم الى تفسير الماديين للزلزال وانه ظاهره مادية عاديه ولكن لم يتساءل هؤلاء من سير هذه الظاهره ومن امر بها في هذا الوقت والمكان والزمان وهل للمادين قوة لدفعها او التقليل منها قليل من المسلمين من يعي ان الزلازل والبراكين والطوفان هي اية عظيمة من ايات الله يخوف بها عباده وقد قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم انهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا كثر الخبث وقد قال تعالى فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض. اللهم اجعلنا ممن ينهون عن الفساد يارب العالمين واهدنا واخواننا المسلمين...امين